الحكومات؟ مجموعة من المعتوهين و فاقدي الأهلية لكننا كشعوب مبتلين بهم، هذا ما أستطيع أن أبتدأ وأختتم به المقال أو أي حديث عابر على مقهى، ليست قضية فلسطين هي الوحيدة، كل حدث غبي ترى الحكومات وراءه، الشوارع المهترئة والمباني الحكومية المكتضة بالبيروقراطية .. ابحث خلف كل مصيبة عن حكومة.
لا أكتب هُنا لأبين الحقوق المسلوبة، فالجميع يعلم أن “الكيان الصهيوني” غاصب .. وإنهم مُجرد قُطاع طرق نزحوا من أوروبا واستولوا على دولة اسمها “فلسطين”، نعلم هذه الحقائق منذ طفلوتنا، لماذا أكتب إذن؟ .. أكتب للشعوب مُخبراً أن رأيها أهم وأشرف وأعلى من توقيع أي وزير خارجية، رفضكم لهذا الكيان وإعلانكم هذا الرفض عاماً بعد عام سيُبقي هذه القضية مشتعلة .. أما الحكومات؟ بمسؤليها وبياناتهم وتواقيعهم سيرحلون وتبقى “فلسطين”، هذا ما أريد كتابته فقط.
لا أريد أن أطيل الموضوع، فالإطالة ستفقدني الحرارة التي أريد، ما كتبته ليس مقالاً .. دعونا نسمي ما كتبت أعلاه “وثيقة رفض”..
إعلان :
لا يوجد شيء اسمه “اسرائيل” .. وهناك دولة إسمها “فلسطين” نقطة آخر السطر.