الطائر الذي تنتظره تَعَثَر وسقط في المِصيّدة..
وقع في الفخ الذي نصبوه له في مسقط رأسه
لا تنتظر..
فهو تحت الإقامة الجَبرية في عُش ولادته الأولى.
الأغصان تُراقبه عن كثب، والأشجار المجاورة ترفض أي طلبٍ للجوء الحيواني
لك الحق في زيارته يوم الجمعة، اصطحب من تشاء لرؤيته، محبوساً حزينا.
قِف على ناصية مَحبسه واستمع لتهامس الطيور المجاورة :
“من قالَ له أن مُصاحبة الآدميين جائزة، اِنظروا لعاقبته الشنيعة..”